حقائق وغرائب الفورملا 1

أهم سباقات السيارات على مستوى العالم

سباقات الفورمولا 1 حقائق غريبة تطبع المسابقة منذ نشأتها

الصخير - محمد عباس، أسامة الليث. محمد طوق

سباقات الفورمولا 1 هي أهم السباقات الرياضية في مجال السيارات من خلال كونها أم هذه السباقات وأكثرها شهرة وانتشارا حول العالم، فالفورمولا 1 أصبحت من الرياضات الأكثر شهرة وشعبية بين محبي سباقات السيارات. ولسباقات الفورمولا 1 مجموعة من الحقائق الغريبة والتي تجعل منها رياضة فريدة من نوعها، سواء من ناحية الكلفة المالية الخيالية أو من ناحية أبطالها الخارقين، أو لناحية فرق العمل الكبيرة التي تجول العالم برفقة المتسابقين.

ومن أبرز الحقائق الغريبة عن الفورمولا 1 والتي يعرفها القليلون ما يأتي:

- وضع التصميم النموذجي لسيارة الفورمولا 1 وحتى إنتاجها يتطلب 250 ألف ساعة عمل.

- بعد كل سباق يتم نزع هيكل سيارة الفورمولا 1، إذ تجرى أكثر من 200 عملية تشخيص لكشف أي عطل أو خلل.

- بعد كل سباق يتطلب الفريق على الأقل 8 ساعات من أجل فك السيارة، واختبار واستبدال قطع فردية، وإعادة تجميع السيارة.

- يزن محرك سيارة الفورمولا 1 سعة 2.4 لتر ذي ثماني أسطوانات أقل من 100 كيلوغرام.

- يخسر سائق الفورمولا 1 نحو 2 كيلوغرام خلال السباق.

- تتسارع سيارة الفورمولا 1 من 0 إلى 100 كلم/س في غضون 2.6 ث، وبامكانها الوصول لسرعة 200 كلم/س في أقل من 5 ثوان.

- بإمكان سيارة الفورمولا 1 أيضا التسارع من 0 إلى 200 كلم/س ومن ثم التوقف خلال 7 ثوان.

- تمتاز سيارة الفورمولا 1 بقوة كبح مذهلة، إذ بإمكانها التوقف من سرعة 200 كلم/س خلال 1.9 ثوان بمسافة لا تتعدى 55 مترا، كما يتعرض السائق خلال الكبح لضغط كبير على مستوى الجاذبية الأرضية فيزداد وزنه 5 أضعاف لكنه يبقى مثبتا في مكانه بفضل متانة أحزمة الأمان المتعددة.

- توازي الطاقة المطلوبة لإبطاء السيارة من سرعة 315 كلم/س إلى سعرة 185 كلم/س الطاقة المطلوبة لدفع فيل عاليا في الهواء بارتفاع 10 أمتار.

- خلال كل عطلة أسبوع للجائزة الكبرى يستهلك الفريق 1200 ليتر من الوقود كحد أقصى، وما بين 60 و80 ليترا من زيوت المحركات، وما يتعدى الـ 30 ليترا من زيت علبة التروس.

- تصل حرارة حجرة القيادة إلى 50 درجة مئوية.

- استطاعت بي ام دبليو التوصل إلى 8 ملايين عملية اشعال تتم داخل غرفة الاحتراق في المحرك خلال السباق الواحد.

- درجة حرارة الدخان المنبعث من عوادم الهواء لسيارة الفورمولا 1 يمكن أن تصل إلى 800 درجة.

- تتطلب استطوانات المكابح المصنوعة من مادة الكاربون حرارة تصل بين 550 و650 درجة مئوية كحد أدنى، خلال عملية الضغط على المكابح تصل الحرارة إلى أكثر من 1000 درجة مئوية.

- يمكن أن تصل حرارة الإطارات إلى 130 درجة مئوية في حال تخطت الحرارة هذه الدرجة هناك خطر حصول بثور في الاطار.

- بطل العالم 4 مرات الفرنسي آلن بروست كان يخوض غمار بعض جولات فرنسا للدراجات الهوائية للتحضير والتمرن لبعض السباقات.

- اعتبر سباق بلجيكا العام 1977 أول جائزة كبرى في بطولة العالم للفورمولا 1 ينطلق خلف سيارة الأمان.

- شهدت الكثير من الجوائز الكبرى مشاركة الكثير من السائقين الارستقراطيين على غرار كل من ألفونسو دي بروتاغو (دن ألفونسو، ماركيز دو بورتاغو السابع عشر)، الكونت كاري دي بوفور وغراف وولفغانغ فون تريبس، إضافة إلى كل من الأمير بيرابونغسي بهانفتيج بهانوباند.

- السائق السويدي تومي سليم بورغود سائق فريقي ايه تي اس وتيريل كان أيضا عازف الطبلة في فرق أبا الموسيقية.

- لم يكن جوني كلايس مجرد سائق في الفورمولا 1، بل ظهر في فيلم مع الكوميدي البريطاني جورج فورمبي، وكان يملك فرقة جاز تدعى جوني كلايس وحمامات كلاي.

- كان السائق البريطاني ومالك الفريق دايفيد بورلي عرضة لأكبر قوي جي فورس تحملها الانسان، وهي 179.8 جي بعدما توقفت سيارته من 108 م/س إلى صفر في أقل من نصف متر خلال سباق جائزة بريطانيا الكبرى العام 1977.

- بين النهايات الأقرب في الجوائز الكبرى نذكر سباق جائزة إيطاليا العام 1970 (بيتر غيثين، بي أر أم، وروني بيتيرسون مارش)، إذ وصل الفارق إلى 0.1 ثانية، العام 2002 خلال سباق الولايات المتحدة (روبنز باريكيللو من فيراري ومايكل شوماخر من فيراري)، إذ وصل الفارق إلى 0.011 ثانية، وعام 1986 خلال سباق إسبانيا (آيرتون سينا من لوتسن، ونايجل مانسيل من ويليامس) إذ صل الفارق إلى 0.014 ثانية.

- سباق جائزة ماليزيا الكبرى للعام 2009 كان السباق الخامس الذي يشهد منح السائقين نصف النقاط، أما باقي السباقات فهي على التوالي: سباق جائزة استراليا لعام 1991 (توقف بسبب الأمطار)، سباق جائزة موناكو الكبرى 1984 (توقف بسبب الأمطار)، سباق جائزة النمسا الكبرى 1975 (توقف بسبب الأمطار)، سباق جائزة إسبانيا الكبرى 1975 (توقف بسبب حادث قوي أدى إلى مقتل الكثير من المشاهدين)
__________________

شكراً على الرد